نيويورك تايمز: أميركا تنهي إجراءات بيع أسلحة للسعودية بمليار دولار لدعم حربها في اليمن
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزارة الدفاع (البنتاغون) وضعت اللمسات الأخيرة على صفقة لبيع أسلحة للسعودية بمليار دولار، بهدف “طمأنة الرياض ومساعدتها في الحرب التي تشنها على جماعة أنصار الله في اليمن والقوى المتحالفة معها من الجيش”.
وجاء هذا بالتزامن مع زيارة الملك السعودي إلى واشنطن، حيث التقى الرئيس باراك أوباما في البيت الأبيض.
كما نقلت وكالة رويترز الأربعاء الماضي عن مسؤولين أميركيين قولهم إن السعودية في مرحلة متقدمة من مباحثات مع الحكومة الأمريكية لشراء سفينتين حربيتين وأنه قد يتم التوصل لاتفاق بنهاية هذا العام.
وقالت “رويترز” إن الفرقاطتين -وقيمتهما أكثر من مليار دولار- يمثل حجر الزاوية لبرنامج تحديث بمليارات الدولارات لأسطول البحرية الملكية السعودية في الخليج.
ويضع مسؤولون أمريكيون وسعوديون أيضا اللمسات الأخيرة على تفاصيل صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار لشراء عشر طائرات هليكوبتر (ام.اتش.60آر) قد تستخدم في العمليات الحربية المضادة للغواصات ومهام أخرى. وجرى إبلاغ المشرعين الأمريكيين بالصفقة في مايو الماضي.
وكانت إحدى أكبر الصفقات السعودية مع شركات مقرها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة كان عقداً بقيمة 13 مليار دولار وأعلن في فبراير 2014 لشراء مركبات مدرعة خفيفة تصنعها الوحدة الكندية لشركة جنرال داينامكس.
وتصنع شركة بوينج 84 مقاتلة إف-15 للسعودية ضمن صفقة قيمتها 33.4 مليار دولار تشمل عشرات من طائرات الهليكوبتر التي تقوم بتصنيعها سيكورسكي.
وذكر تود بليتشر المتحدث باسم بوينج أن أولى هذه المقاتلات يجري اختبارها في قاعدة ادواردز الجوية في ولاية كالفورنيا.
أضيف بتاريخ :2015/09/06