اشتبك عدد من المتظاهرين بمنطقة ساوث سايد التي تقطنها أغلبية من السود في شيكاغو مع رجال الشرطة، بعدما أطلقت الشرطة الرصاص على رجل اشتبهت بأنه يحمل سلاحا ناريا، وأردته قتيلا.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" أن حشدا من المحتجين السود يضم نحو 150 شخصا من سكان المنطقة شرعوا في هتافات مناهضة للشرطة الأمريكية، ورشقوا سيارات الشرطة بالحجارة والزجاجات، مع تصاعد الاحتجاجات قرب موقع الحاد فيما واجه رجال الشرطة المحتجين بالهراوات ووقعت اشتباكات بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم شرطة شيكاغو أنطوني جوجليلمي إن "الوضع برمته كان صعبا بالنسبة لكافة الأطراف".

وألقت شرطة شيكاغو القبض على 4 متظاهرين وأصيب بعض ضباط الشرطة بجروح طفيفة من جراء الحجارة والزجاجات الملوثة، بعضها مليء بالبول، التي ألقيت عليهم، كما تضررت سيارتان تابعتان لقوات الشرطة.

وبشأن عملية إطلاق النار ومقتل المواطن الأمريكي قال بيان للشرطة إنه في حوالي الساعة 5:30 مساء يوم السبت الماضي "بالتوقيت المحلي) رأى أفراد الشرطة في أثناء قيامهم بدورية رجلا "بدت عليه سمات الشخص المسلح"، وأضاف أن الكاميرات التي يحملها رجال الشرطة في خوذهم وآلات التصوير المثبتة على أعمدة الخطوط الهاتفية صورت الحادث وأظهرت أن "الرجل كان مسلحا فيما يبدو بسلاح ناري".

وذكرت الشرطة أنه تم العثور في موقع الحادث على سلاح ناري ومخزني ذخيرة يعتقد أنها تعود للرجل القتيل.