دولية

#محمد_بن_سلمان يشتري استشارات بلير بـ12 مليون دولار!

 

كشفت صحيفة The Telegraph عن أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، قد أبرم صفقة مع المملكة السعودية بقيمة 12 مليون دولار لتقديم الاستشارات لها في إطار تنفيذ رؤية المملكة 2030.

وقالت الصحيفة إن الصفقة وقعتها الحكومة السعودية مع "معهد التغيير العالمي" التابع لبلير لمساعدة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان في تنفيذ رؤيته للمملكة.

وأشارت The Telegraph إلى أن معهد بلير تلقى 10 ملايين دولار في يناير الماضي مقابل خدمات موظفي معهده المقيمين في الشرق الأوسط.

تأتي هذه الأنباء أعقاب تزايد الشكوك حول حجر زاوية الخطة التي أعلنها بن سلمان تحت اسم رؤية 2030 ، وذلك بعد تراجع احتمالات الطرح العام الأولي لشركة أرامكو.

وفي هذا الصدد، استندت "فايننشال تايمز" البريطانية في تقريرها إلى تصريحات الرئيس التنفيذي لـ أرامكو السعودية، أمين حسن الناصر، في مقابلة مع قناة "العربية" المحلية، الجمعة، والتي قال فيها إن التوصل لاتفاق للاستحواذ على حصة استراتيجية في شركة سابك، من شأنه أن يكون له تأثير على الإطار الزمني لخطة طرح جزء من الشركة الأولى للاكتتاب.

ولم تنحصر الشكوك حول مدى جدية الرياض واستعدادها للاكتتاب الأولي العام ، وهو ما لمسه العاملون أنفسهم على الطرح من خطوات بطيئة وعرقلة منهجية ، فهنالك شكوك ومخاوف على جميع الأصعدة في المملكة وذلك بشأن الأبعاد القانونية وإمكانية الوصول إلى الرقم الخيالي (تريليوني دولار) الذي طرحه ولي العهد السعودي، كما يقول التقرير.     

والخميس، قالت أرامكو، أكبر شركة نفط في العالم، إنها تشارك في مناقشات مبكرة مع صندوق الاستثمارات العامة للمملكة، بهدف الحصول على حصة استراتيجية في سابك.

وتأتي تصريحات الناصر، بعد تصريحات لوزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، قال فيها إنه "على الرغم من أن الطرح العام سيحدث، فإن التوقيت ليس مقدسا".

وطوال عامين تقريبا، قال مسؤولون سعوديون، مرارا، إن الاكتتاب العام للشركة على المسار الصحيح، ليكون في وقته خلال النصف الثاني من 2018.

لكن للمرة الأولى، وتحديدا في مارس/آذار الماضي، أشار الرئيس التنفيذي لـأرامكو إلى إمكانية تأخر الطرح حتى 2019.

وفي 6 يوليو/تموز الجاري، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن توقف تام تشهده استعدادات الطرح الأولي العام لشركة أرامكو السعودية، بعد عامين من التحضير، وسط شكوك قوية بعدم إتمامها نهائيا.

وأضافت أن مسؤولين حكوميين ومقربين من العملية باتوا يشككون في أنها ستمضي قدما.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في أرامكو (لم تذكر اسمه) قوله إن "الجميع بات على يقين من أن ذلك الطرح لن يحدث، والجميع أيضا يعلم أن البلاد والشركة ليستا مستعدتين لهذا الاكتتاب العام الذي سيجلب نحو 100 مليار دولار، لكنه جلب معه أيضا تدقيقا عالميا لم يسبق له مثيل في سجلات الشركة وتاريخها".

وكانت المملكة أعلنت قبل عاميين اعتزامها طرح 5% من أسهم أرامكو للاكتتاب، في 2018، بهدف استخدام الأموال المتحصلة من الطرح في تنويع الاقتصاد، الذي تضرر جراء التراجع الحاد في أسعار النفط عالميا.

أضيف بتاريخ :2018/07/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد