صرح نائب وزير الخارجية الروسي والمسؤول عن شؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف أنّ مغازلة تركيا لتنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات المتطرفة تزيد الخطر الإرهابي في المنطقة و العالم كله.

 وخلال حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية، قال سيرومولوتوف إنّ شركات تركية وغيرها تقوم بتجارة النفط مع الإرهابيين من الأراضي التركية وبتجاهل واضح أو دعم من السلطات الرسمية.

 وتابع سيرومولوتوف مؤكدًا أنّ ذلك سيؤدي إلى "زيادة التهديدات الإرهابية بشكل كبير في المنطقة والعالم، بما في ذلك تحديات الأمن للبلاد. وفي ذات الوقت تتورط تركيا في هذه السياسة الخطرة والخاطئة تمامًا وتقدم على ارتكاب جرائم حرب"  في إشارة إلى  ما أسماه "الهجوم الغادر على الطائرة الحربية الروسية التي شاركت في مكافحة الإرهابيين".

 كما أكّد سيرومولوتوف أن التعاون مع الجانب التركي في مكافحة الإرهاب في الظروف الحالية غير ممكن، مشيرًا إلى أن إمكانيات التعاون و"إعادة تفكير تركيا في موقفها بشأن الإرهابيين في #سوريا أو #العراق" تبدو في هذه الظروف من "الخيال وليس الواقع".

 يذكر أن طائرة حربية روسية من طراز "سو-24" أسقطت في الـ24 من نوفمبر/تشرين الثاني بواسطة صاروخ "جو - جو" أطلقته مقاتلة "إف-16" تركية في أراضي سوريا على بعد 4 كلم من حدودها مع تركيا.

 واعتبر الرئيس الروسي هذا العمل "طعنة في ظهر" روسيا، وقامت #موسكو بفرض عقوبات على تركيا ردًا على إسقاط طائرتها.