الملحقية الثقافية #السعودية في #أوتاوا تنفي خبرا بثه"راديو #كندا الدولي"

نفت الملحقية الثقافية السعودية بكندا ما نشره "راديو كندا الدولي" وأكدت عبر بيان لها على "تويتر" أن ما أُذيع بعنوان "الملحق الثقافي السعودي يدعو الطلاب السعوديين للتريث" غير دقيق.
وأضافت في البيان الذي نشرته يوم الأربعاء، أن الخبر الذي نشره الموقع الكندي تضمن عبارات لم ترد على لسان الملحق الثقافي خلال لقائه المبتعثين ظُهر يوم السبت 18 أغسطس.
وتابعت الملحقية الثقافية السعودية أن جميع المبتعثين ملتزمون بتنفيذ الأمر الملكي الذي نص على ألا يبقى أي منهم في كندا خلال صيف هذا العام كحد أقصى، وهو ما يوافق شهر سبتمبر.
وطلبت في بيانها المبتعثين والطلبة بضرورة الحصول على المعلومة من المصادر الرسمية للملحقية الثقافية.
وكان موقع "راديو كندا الدولي" نشر يوم 18 أغسطس خبرا قال فيه إن فوزي بخاري الملحق الثقافي السعودي في أوتاوا دعا الطلاّب السعوديّين للتريّث، إلى أن يتم حل الوضع.
وأفاد الموقع الكندي بأن اللقاء الذي جرى برعاية وزارة التربية السعودية حضره نحو من 270 مبتعثا وطالبا سعوديا يتابعون دراستهم في كندا من بينهم العشرات من طلاب الدكتوراه في المراحل النهائية من تحصيلهم الجامعي.
وردا على سؤال طرحه أحد الطلاب عما إذا كان بإمكانهم العودة إلى كندا بعد انتهاء الأزمة ، قال الملحق الثقافي: "نأمل أن يتم حل الأزمة خلال فصل الشتاء والكرة في ملعب الحكومة الكندية"، بحسب ما أورده موقع "راديو كندا الدولي".
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا بعد انتقاد كندا للمملكة بسبب اعتقال نشطاء حقوق الإنسان.
واعتبرت المملكة هذا الأمر تدخلا في شؤونها الداخلية واستدعت سفيرها من كندا، وطردت السفير الكندي لديها، واتخذت إجراءات ضد أوتاوا.
جدير بالذكر أن الحكومة الكندية جددت انتقاداتها لسجل المملكة السعودية في مجال حقوق الإنسان على الرغم من الرد السياسي والاقتصادي الذي ألحقته الرياض بكندا في وقت سابق .
وأعربت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، علنا عن قلقها إزاء ناشطة أخرى مدافعة عن حقوق الإنسان مسجونة في السعودية، بحسب ما نقلته صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية يوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية إن مكتب وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أصدر بيانا قال فيه إن كندا تشعر بالقلق الشديد من اعتقال ناشطات سعوديات في حقوق الإنسان.
وأفادت الصحيفة الكندية بأن هذا البيان صدر بعد سؤال الخارجية عن قضية الناشطة السعودية المعتقلة إسراء الغمغام.
أضيف بتاريخ :2018/08/23