سلطت إذاعة “France-info” الفرنسية في ريبورتاج بثته مساء الاثنين على موجات بثها ،وكذلك على موقعها الإلكتروني ، عن أوضاع حقوق الإنسان في المملكة السعودية، معتبرةً أنه رغم صورة الانفتاح التي تسوقها السلطات السعودية، إلاّ أنّ القمع لا يزال عنيفًا ضد أولئك الذين يتظاهرون ضدها .

وأوضحت الإذاعة الفرنسية، أنه في الآونة الأخيرة، أظهرت المملكة علامات الانفتاح، عبر منح المرأة حق قيادة السيارة أو افتتاح دور السينما، غير أن البلاد لا تزال من بين البلدان التي تسجل فيها أعلى معدلات الإعدام في العالم، حيث تمت فيها 48 عملية قطع رأس في أماكن عامة بين يناير / كانون الثاني وأبريل / نيسان 2018، نصفها بسبب تجارة المخدرات دون عنف.

فيما لايزال 58 شخصاً على الأقل ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، بمن فيهم علي محمد النمر، الذي حكم عليه بقطع الرأس والصلب للتظاهر ضد النظام عندما كان عمره 17 عاما.

كما أشارت الإذاعة الفرنسية أن الناشطة الحقوقية إسراء الغمغام، التي حكم عليها بالإعدام، قد تكون أول سجينة سياسية في المملكة يقطع رأسها. هذه الأخيرة تعرف عليها الرأي العام السعودي والعالمي خلال مظاهرات القطيف المناهضة للحكومة عام 2011، مع العلم أن المملكة تحظر المظاهرات العامة.