دولية

"#داعش" يتبنى هجوما أوقع قتيلا و30 جريحا في #الفلبين


تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي تفجيرا إرهابيا وقع الثلاثاء 28 أغسطس بلدة إسولان الكائنة بمقاطعة السلطان كودارات جنوبي الفلبين، قتل فيه شخص واحد وأصيب ما لا يقل عن 30 آخرين بجروح.

وقال مكتب عمدة البلدة إن الهجوم، الذي تبناه تنظيم "داعش"، وقع بالقرب من سوق ليلية شهيرة أثناء الاحتفالات بالذكرى الـ61 لتأسيس إسولان، وأثار حالة من الذعر والهلع. وأورد المكتب أن قنبلتين أخريين تم الكشف عنهما وإبطال مفعولهما على يد خبراء تفكيك الألغام.

من جهتها قالت الشرطة الفلبينية في بيان صادر أن الهجوم حدث بالرغم من التواجد الأمني الكثيف ونقاط التفتيش على الطرق التي تم وضعها عقب ورود تهديدات من مسلحين بشن هجمات.

وقال الجنرال سيريليتو سوبيجانا إن أحد المدنيين أخبر الجنود بوجود حقيبة مشبوهة تركها رجل بالقرب من موقع الاحتفال، مشيرا إلى أن القنبلة انفجرت أثناء محاولة الجنود ملاحقة المشتبه به الذي تمكن من الهرب، وأضاف: "تم فرض طوق أمني على المنطقة ونقل المصابين إلى المستشفى".

وفي رواية مختلفة، قال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، ألدرين غونزاليس، إن قنبلة منزلية الصنع تم وضعها على متن دراجة نارية متوقفة أمام أحد المحال التجارية الذي كان يحتفل بذكرى تأسيسه، ويقع بالقرب من السوق الليلية.

ووقع الهجوم الأخير بعد أقل من شهر على تفجير عربة شحن صغيرة قبالة  نقطة تفتيش للجيش، في جزيرة باسيلان المجاورة، وكان ذاك التفجير أودع بحياة 10 أشخاص، وأعلن "داعش" مسؤوليته عنه أيضا.

وقبل فترة وجيزة من وقوع كلا الهجومين بدأ سريان قانون يمنح حكما ذاتيا أكبر للأقلية المسلمة في المنطقة، كانت السلطات قد سنته سعيا منها إلى وضع حد للتمرد.

أضيف بتاريخ :2018/08/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد