#موسكو تعرب لـ #مجلس_الأمن عن قلقها من استفزاز "كيميائي" محتمل في #سوريا

أعرب فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة عن قلق موسكو البالغ إزاء ورود معلومات حول تحضير استفزاز "كيميائي" خطير في محافظة إدلب السورية.
وأكد المندوب الروسي الثلاثاء 28 أغسطس في ختام مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن أن موسكو ترى في هذه المعلومات دليلا على اختلاق "ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية جديدة في سوريا، وهو أمر يثير قلقنا البالغ".
وذكر نيبينزيا إن روسيا تنصح الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بالامتناع عن هذه الخطوة، موضحا أنها ستكون ضربة شديدة تستهدف تسوية النزاع في سوريا، لكنها لن تخدم المسلحين الذين يذود عنهم الغرب، في كل حال من الأحوال، مشيرا إلى أن القوات المسلحة السورية لا تمتلك السلاح الكيميائي ولا توجد لدى دمشق خطط لاستخدامه.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت، يوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة تعزز ترسانتها من وسائل حاملة للصواريخ المجنحة في منطقة الشرق الأوسط، تمهيدا لاستهداف القوات الحكومية السورية بعد الاستفزاز "الكيميائي" المخطط له في إدلب.
وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات الجارية تأتي تأكيدا جديدا على عزم الولايات المتحدة الاستفادة من الاستفزاز المعدّ من قبل مسلحي "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة")، بالتعاون مع الاستخبارات البريطانية.
أضيف بتاريخ :2018/08/29