#لافروف: أهدافنا في #سوريا تتطابق مع #تركيا و #إيران ولكن ليس بالكامل

صرح سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الثلاثاء 4 سبتمبر بأن موسكو لا تملك خططا سرية حول سوريا، وأن أهداف روسيا في الساحة السورية تتطابق مع تلك التي تتبعها تركيا وإيران ولكن ليس بشكل تام.
وقال لافروف، في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الروسي: "لا خطط سرية لدينا في سوريا، ومن الضروري أن يقرر السوريون بأنفسهم مصير بلادهم"، وأضاف: "أهدافنا النهائية في سوريا لا تتطابق بصورة تامة في جميع المجالات مع تلك التي تتبعها إيران وتركيا، شريكانا في إطار عملية أستانا، لكننا نريد جميعا إنهاء هذه الحرب وخلق ظروف ملائمة لكي يتمكن السوريون من تقرير مصيرهم بأنفسهم ودون أي تدخل من الخارج ومحاولات فرض حلول لتحديد نظام دولتهم".
واستمرارا لتطرقه إلى الملف السوري، اعتبر لافروف أن دمشق كان من الممكن أن تصبح عاصمة لـ"دولة الخلافة"، التي سعى إلى إنشائها تنظيم "داعش" الإرهابي، لولا التدخل العسكري الروسي في المواجهة العسكرية على الأرض السورية.
وأوضح لافروف: "عندما جئنا لمساعدة الرئيس السوري، بشار الأسد، في سبتمبر 2015، كان داعش واقفا على أبواب دمشق تقريبا، وحكومة الأسد كانت على وشك الانهيار".
وتابع لافروف: "لا أحد من بين هؤلاء الذين تتعالى اليوم أصواتهم حول موضوع إنقاذ حياة الناس واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها من حرك ساكنا لمنع سيطرة الإرهابيين على دمشق، التي كانت ستصبح، حال حصول ذلك، عاصمة للخلافة، وهذا هو بالضبط ما كان يهدف إليه ما سمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام".
أضيف بتاريخ :2018/09/05