#واشنطن تتهم #موسكو بتسريب مواد مشعة إلى السوق السوداء

ادعى مسؤول في الخارجية الأمريكية أن برنامج الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرصد الحوادث والاتجار بالمواد المشعة يتعرض للخطر من قبل روسيا بسبب "قضية ليتفينينكو".
وقال كريستوفر فورد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، خلال مؤتمر حول مكافحة تهريب المواد المشعة: "المقصود من هذا البرنامج هو رصد المواد الذرية والمشعة الخارجة عن السيطرة الرسمية"، و"يواجه تهديدا من قبل روسيا بعد تضمين قاعدة البيانات الخاصة به معلومات عن استخدام الكرملين مادة بولونيوم المشعة لتسميم "ضابط المخابرات الروسي السابق" ألكسندر ليتفينينكو في لندن عام 2006"، ولم يوضح المسؤول الأمريكي ماهية الخطر الذي تمثله روسيا لهذا البرنامج.
وذكر المسؤول الأمريكي أنه سجلت في أراضي الاتحاد السوفيتي السابق عدة حالات لتهريب المواد المشعة، بما في ذلك في جورجيا ومولدوفا في العقد الماضي، وقال: "كانت هناك حادثان على الأقل، حاولت فيهما جماعات إرهابية شيشانية في روسيا، ولو بلا جدوى، استخدام ما يطلق عليه "القنابل القذرة" التي تحتوي على مواد مشعة".
وادعى المسؤول الأمريكي أن ضعف الإجراءات الأمنية في روسيا وغيرها من أجزاء الاتحاد السوفيتي السابق "على مدى عقود" بعد انتهاء الحرب الباردة، أفقدنا المعرفة الدقيقة لكمية المواد المشعة والذرية المتسربة إلى السوق السوداء".
يذكر أن ليتفينينكو هرب إلى بريطانيا بعد انشقاقه وحصل على الجنسية البريطانية عام 2006، لكنه سرعان ما توفي في ظروف غامضة.
وكشفت الفحوص عن وجود كمية كبيرة من البولونيوم-210 المشع في جسمه وربط التحقيق البريطاني وفاته بلقاء جمعه قبل ذلك بأيام مع مواطنين روسيين، ما دفع لندن إلى اتهام السلطات الروسية بالوقوف وراء تصفيته.
وترفض موسكو هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن هذه القضية تعرضت للتسييس، ناهيك عن افتقاد التحقيق البريطاني لأي شفافية.
أضيف بتاريخ :2018/10/02