’’#مراسلون_بلا_حدود’’: اغتيال #خاشقجي هجوما مروعا على حرية الصحافة

اعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" اغتيال الكاتب السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، هجوما مروعا على حرية الصحافة، والذي أفادت أنباء باغتياله داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، بعد تحقيق وتعذيب قاس.
جاء ذلك في تغريدة لها عبر حسابها بموقع "تويتر"، قالت فيها إنه "في حال تأكدت المعلومات عن مقتل خاشقجي فهذا أمر مرعب".
وأضافت: "سيشكل ذلك هجوما مروعا ومؤسفا تماما وغير مقبول إطلاقا على حرية الصحافة".
وسبق أن قالت "منظمة العفو الدولية" (أمنستي)، إن اغتيال "خاشقجي" سيكون إشارة مرعبة للمنتقدين بأنهم في خطر حتى خارج السعودية.
فيما نقلت مصادر عن مسؤولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، "سارة ليا واتسون"، قولها إن "كل سعودي تعرفه يشعر بالذعر حاليا علنا أو سرا من قراءة التقارير التي تفيد بمقتل خاشقجي".
بدورها، دعت منظمة القسط لحقوق الإنسان السعودية إلى تشكيل فريق أممي للتحقيق لكشف ملابسات اختفاء الكاتب والإعلامي السعودي "جمال خاشقجي"،
كما دعت المنظمة الحقوقية عبر حسابه بموقع "تويتر" إلى مواقف دولية صارمة لإيقاف تهور السلطات وحماية السلم والأمن وحفظ حياة الناس وحقوقهم، بالإضافة أنها دعت إلى النزول للتظاهر في الشوارع في الدول التي يمكنها أن تشكل ضغط، وخاصة العواصم الأوروبية للضغط على الحكومات الأوروبية لتضغط على السلطات السعودية.
ومساء أمس السبت، نقلت كانت وكالة "رويترز" عن مصادر تركية تأكيدها أن "خشقجي" قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وأن عملية القتل كان مدبرة، وتم نقل جثته خارج مبنى القنصلية.
أضيف بتاريخ :2018/10/07