دولية

سي إن إن تنقل عن مصدر تفاصيل التوتر بين #خاشقجي والقادة السعوديين

 

نقلت سي إن إن الأمريكية عن مصدر قريب الصلة من الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، إن "السلطات السعودية بذلت عدة محاولات للتواصل معه في عام 2017، مع اقتراحات تضمنت تمويلا حكوميًا لمؤسسة فكرية سيقودها".

ووفقا للمصدر، فإن "المحاور الرئيسي مع خاشقجي كان مستشارًا كبيرًا في الديوان الملكي" بالسعودية، مضيفا أن خاشقجي- الذي اختفى منذ دخوله إلى قنصلية بلاده في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري- "رفض تلك الأفكار، وفي الأشهر التالية، انتقده بصورة أكثر حدة الحكومة السعودية بشأن سياستها الداخلية المتعلقة بالأزمة مع قطر، وإنهاء أي حوار".

وقال المصدر إن "موقف خاشقجي من السياسة السعودية تغير فجأة حتى أنه دعم هدف تحديث المملكة السعودية. في أيلول / سبتمبر 2017، كتب مقالة رأي لصحيفة واشنطن بوست بعنوان "المملكة السعودية لم تكن دائما بهذه القمعية. الآن ذلك لا يطاق".

يقول المصدر، الذي يحتفظ باتصالات رفيعة المستوى داخل المملكة، إن "شخصيات بارزة في المحكمة الملكية بالرياض كانت غاضبة بشكل خاص بسبب انتقادات خاشقجي لقرار السلطات السعودية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ويوسف القرضاوي كإرهابيين"، في نفس الوقت، يقول المصدر: "أصبح خاشقجي أكثر حذرا من العودة إلى المملكة".

على نحو منفصل، قالت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، في تصربحات أدلت بها لوكالة الأنباء التركية "الأناضول"، إن "التصريحات السعودية بشأن اختفاء خطيبها غير مقنعة وليست كافية".

أضيف بتاريخ :2018/10/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد