اعتبر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في أول تعليق له على قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي أن المعلومات والعناصر الأولية "خطيرة للغاية"، مؤكدا أنه "لن يتسرع في استخلاص النتائج" و"ينتظر أن تنكشف الحقيقة بالكامل".

وأكد ماكرون في حوار خص به فرانس24 وإذاعة فرنسا الدولية (إر إف إي)، أنه "من الخطأ اعتبار السعودية زبونا كبيرا لفرنسا" مؤكدا أنه " لم يدرج أبدا الدبلوماسية وفق معايير تجارية".

مُشددا على  أنه لم يتحدث مع العاهل السعودي الملك سلمان أو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حولها.

و عن العلاقات الفرنسية-السعودية، فقال ماكرون إن "السياسة تعلو دائما على المصالح الاقتصادية" معتبرا أنه "من الخطأ اعتبار السعودية زبونا كبيرا بالنسبة لفرنسا"، مضيفا أنه "لم يدرج أبدا الدبلوماسية (الفرنسية) وفق معايير تجارية".

أما بشأن الأزمة حول النووي الإيراني، فرأى الرئيس الفرنسي أن "الخروج من الاتفاق النووي المبرم في 2015 ليس نافعا" مشيرا إلى "خطر اشتعال المنطقة".

و رفض ماكرون أن يعطي تاريخا للتعديل الحكومي المرتقب في فرنسا موضحا أنه يريد أن "يؤدي الأمور حسب طريقة ونسق مناسبين"، مُضيفا: "الحكومة تعمل وليس هناك أي منصب شاغر" مشيرا إلى أن "الأمور تتقدم".