دولية

صنداي تلغراف: يجب أن يسأل #آل_سعود أنفسهم هل يجب بقاء #محمد_بن_سلمان في السلطة؟

 

نشرت صحيفة "صنداي تلغراف" الأحد 21 أكتوبر مقالا بعنوان آل سعود يجب أن يسألوا أنفسهم هل يجب بقاء المتهور محمد بن سلمان في السلطة؟" والذي يتوقع فيها عدم الترحيب بولي العهد السعودي من قبل الغرب  بعد حادثة مقتل الكاتب السعودي  جمال خاشقجي.

وقال كاتب المقال روبرت لاسي إن وسائل الإعلام في العالم خلصت، سواء كان ما خلصت إليه صحيح أم خاطئ، إلى أن ولي العهد السعودي "المتهور سريع الغضب" محمد بن سلمان هو من "أوحى لمنفذي الهجوم على خاشقجي بتنفيذه"، وأضاف متسائلا: "إذا كان هذا هو الحال، فلم عهد إليه والده، الملك سلمان بن عبد العزيز بالتحقيق في الأمر؟".

ولفت المقال إلى أنه من النادر أن تقر العائلة المالكة السعودية بأخطائها ولكن توجد بعض المؤشرات على ذلك حيث اختار الملك سلمان واحدا من رجال الدولة الأكبر سنا، أمير مكة المكرمة خالد الفيصل للسفر إلى تركيا لبدء التحقيق في ملابسات مقتل خاشقجي، مستبعدا الأمير محمد بن سلمان من التحقيق، ويعتقد الكاتب لاسي أن "الأمير خالد الفيصل هو بالضبط نوعية الرجل الذي يصلح أن يكون ولي عهد موقر وملك مستقبلي موقر".

وذكر الكاتب أن من بين من يمكن وضعهم أيضا في نفس الفئة الأمير خالد بن سلمان، ابن الملك سلمان "الدمث الأنيق" الذي خلف انطباعا جيدا في منصبه كسفير للمملكة في واشنطن"، والذي كان من المعجبين به خاشقجي ذاته، مشيرا إلى أنه في الأسبوع اللاحق لاختفاء خاشقجي، استدعى الملك سلمان الأمير خالد بن سلمان للتشاور معه، مما زاد من التكهنات من أن بعض التغييرات قد توشك على الحدوث.

وأوضح المقال أن التكهنات أشارت إلى أن أحد الأميرين خالد قد يحظى بمنصب اكثر رفعة، أو ربما خلق دور جديد مزدوج للأميرين يحد من السلطات "الخانقة" التي يتمتع بها ولي العهد، واستدرك بالقول: "لا يبدو أن التغيير يوشك على الوقع في المملكة، حيث استبعد الملك الأمير خالد الفيصل من التحقيق وأعاده للأمير محمد بن سلمان ليصبح محققا وقاضيا في قضيته".

وأكد لاسي في ختام مقالته على أن الرياض يجب أن تفكر مليا فيمن ترغب فيه كممثل لها في العقود القادمة وأن تسأل نفسها هل سيرحب الغرب بعد ما جرى بالأمير محمد بن سلمان ويستقبله استقبالا حافلا؟

أضيف بتاريخ :2018/10/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد