دولية

تقرير أمريكي: #ترامب ربما خسر رهانه الخطير على #محمد_بن_سلمان


نشرت صحيفة "إن بي سي نيوز" الأمريكية تقريرا أشارت فيه أن الرئيس، دونالد ترمب، "ربما خسر رهانه الخطير" على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على خلفية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي.

وركز التقرير الذي كتبه روبرت ويندرم، ودان دي لوس على سياسة ترامب حيال السعودية، انطلاقا من زيارته الأولى للمملكة، ومرورًا بالأزمة الخليجية، عقب هذه الزيارة؛ إذ تفرض الرياض وحلفاؤها عقوبات على دولة قطر، منذ أكثر من عام، كما تطرق إلى سماح واشنطن ببيع أسلحة للتحالف الذي تقوده الرياض في اليمن، وصولًا إلى تصريحات دعم بها ترامب احتجاز ولي العهد السعودي للعديد من أفراد العائلة المالكة، العام الماضي.

وقال الكاتبان: "ترامب تجاهل وغض الطرف عن ضغوط كانت تمارسها السلطات السعودية في الداخل حيال المعارضين لسياستها"، وأضافا: "دعم ترامب لـ"بن سلمان" (33 عامًا) جاء إيمانًا منه بأن هذا الدعم سيسهم في تعزيز الأصوات المناهضة لإيران في الشرق الأوسط"، وتابعا: "إلا أنّ توجّه أصابع الاتهام في مقتل خاشقجي نحو بن سلمان قلب الأمور رأسًا على عقب".
ونقل تقرير "إن بي سي نيوز" عن الموظف السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" بروس ريدل قوله: "إن الرؤساء الأمريكيين منذ فرانكلين روزفلت (1933: 1945) وحتى باراك أوباما (2009: 2017) أقاموا علاقات مصالح مع السعودية"، واستدرك منتقدًا الرئيس الأمريكي الحالي: "إلا أنه لم يتعامل أحد من هؤلاء الرؤساء مع السعوديين بالأسلوب الفظ والشره الذي تعامل به ترامب".

وقال جيرالد فييرستين، سفير أمريكي في عواصم بينها صنعاء، إن الطريقة الوحشية والمقززة التي قتل بها خاشقجي أدّت إلى خلق حالة من الصدمة، ورأى أن "أحد أهم من لعبوا دورًا في عقد الإدارة الأمريكية آمالها على محمد بن سلمان، هو صهر وكبير مستشاري ترامب، جاريد كوشنر، الذي تربطه علاقة وطيدة مع ولي العهد".

وبحسب التقرير، ذهب فييرستين إلى أن إدارة ترامب تقرّبت من السعودية، كرد فعل منها، على إدارة باراك أوباما، التي وُصفت بأنّها كانت تتقرّب وتتودّد من الحكومة الإيرانية.

أضيف بتاريخ :2018/10/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد