#ألمانيا توقف إجازات تصدير الأسلحة لـ #السعودية وتستدعي سفير #المملكة للخارجية

صرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن الوزارة ستطلب من السفير السعودي الحضور لاجتماع بالوزارة لبحث تداعيات مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وأفادت ماريا أديبار، للصحافيين، اليوم الاثنين بأنه "من المقرر أن يجري حوار بوزارة الخارجية قريبا. يجري حاليا تحديد الموعد"، حسبما نقلت "رويترز".
وكان وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، أعلن اليوم الاثنين، عن موقف الحكومة الألمانية بشأن تصدير السلاح للمملكة، وقضية مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقال وزير الاقتصاد الألماني إن الحكومة الألمانية ترفض حاليا تصدير المزيد من السلاح السعودية على خلفية إعلان الأخيرة مقتل خاشقجي في قنصليتها بإسطنبول، داعيا لموقف أوروبي موحد حيال السعودية في هذه القضية.
وتابع الوزير في تصريحات لقناة "زد دي إف" الألمانية، إن "الحكومة الفيدرالية ترفض حاليا التصديق على تصدير المزيد من السلاح للسعودية"، إلا أنه وبسؤاله عما إذا كان سيتم وقف عمليات التصدير القائمة، أجاب: "لن أعطي تكهنات".
ودعا ألتماير إلى "موقف أوروبي موحد" في ذلك الصدد، مشيرا إلى أنه "فقط في حالة اتفاق الدول الأوروبية يمكن إحداث تأثير على حكومة الرياض"، مضيفا "وقف ألمانيا لصادرات أسلحتها فيما تقوم دول أخرى بملء تلك الفجوة لن يأتي بنتائج".
كان وزير الخارجية الألماني، هيكو ماس، قد قال في تصريحات تلفزيونية، أمس الأحد، إنه لا أساس لاتخاذ أي قرار ببيع السلاح للسعودية بعد ظهور ملابسات مقتل الصحفي السعودي.
وأظهرت وثيقة حكومية، في أيلول/سبتمبر الماضي، أن برلين اتخذت قرارا بالموافقة على شحنة أسلحة للرياض، وذلك بعد أن أوضحت إنها ستوقف مبيعات السلاح للدول المشاركة في الحرب على اليمن.
كما تعتبر شحنة الأسلحة هي أول شحنة للرياض منذ آذار/ مارس الماضي، عندما أعلن ائتلاف المستشارة أنغيلا ميركل الحظر بسبب حرب على اليمن.
أضيف بتاريخ :2018/10/22