أطلق أناطولي أنطونوف سفير روسيا في الولايات المتحدة الثلاثاء 23 أكتوبر تحذيرا من تبعات  انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والقريبة المدى.

وقال أنطونوف في تصريح صحفي: "تنفيذ الإدارة الأمريكية خطتها بالانسحاب من هذه المعاهدة سيلحق ضررا جسيما، إن لم نقل إنه ضرر يتعذر إصلاحه، بمنظومة المعاهدات الخاصة بالأمن الاستراتيجي"، وأشار أن المعاهدة التي أبرمتها موسكو وواشنطن في العام 1987 أسفرت عن القضاء على طبقتين من الصواريخ.

وأكد السفير الروسي أن المطالب "فيجب مناقشتها وراء أبواب موصدة، بعيدا عن وسائل الإعلام، مع كل احترامي لها. ويجب أن تكون هذه المناقشات مهنية، وأن يحاول كل طرف فهم الآخر"، وأضاف: "إنني على يقين بأن حل المشكلات ممكن في حال وجود الإرادة السياسية".

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 20 أكتوبر عن عزمه انسحاب بلاده من المعاهدة بسبب "الانتهاكات" الروسية، فيما وصفت موسكو هذه الخطط الأمريكية بالخطيرة، وواجه إعلان ترامب انتقادات من قبل برلين، بينما أعربت لندن عن دعمها لواشنطن، أما الناتو فحمّل روسيا المسؤولية عن قرار ترامب.