دولية

رسالة من #بوتين لـ #الولايات_المتحدة: في هذه الحالة سنرد بشكل مماثل


حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء 24 أكتوبر الولايات المتحدة من تبعات نشرها صواريخ جديدة في أوروبا بعد خروجها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مؤكدا أن "روسيا ستكون مجبرة على الرد في حال حدوث هجوم عليها".

وتساءل بوتين عما ستفعله الولايات المتحدة بالصواريخ الجديدة بعد خروجها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، مشيرا إلى أنه في حال نشرها في دول أوروبا، على هذه الدول أن تفهم خطورة هذه الاستضافة على أراضيها، وقال خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإيطالي: "ما يتعلق بأوروبا، السؤال الرئيسي هنا، إذا خرجت الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ماذا سيفعلون بالصواريخ الجديدة".

وتابع الرئيس الروسي: "إذا تم توريدها إلى أوروبا، فبالطبع سنضطر لأن نرد بشكل مماثل. الدول الأوروبية التي ستوافق على ذلك، إذا وصل الأمر بها إلى ذلك، عليها أن تدرك بأنها تعرض أراضيها لتهديد محتمل. هذه الأمور بديهية"، وأضاف: "أنا بشكل عام لا أفهم، هل توجد ضرورة لإيصال أوروبا لحالة مرتبطة بهذا المستوى العالي من الخطر، أنا لا أرى في الواقع أي أسباب لذلك. سأكرر، هذا ليس خيارنا، نحن لا نسعى لذلك".

هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن قبل أيام اعتزام بلاده الانسحاب من الاتفاقية التاريخية التي أنهت وجود الصواريخ النووية في أوروبا، واتهم روسيا بانتهاكها.

ويذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمربكي، حينها، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف.

وتعهد الجانبان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضا بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

أضيف بتاريخ :2018/10/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد