أفرج الجيش الأمريكي عن سعودي يحمل الجنسية الأمريكية، بعد اعتقاله أكثر من عام بقاعدتها العسكرية في البحرين، بتهم تتعلق بالتحاقه بتنظيم داعش الإرهابي.

وأكد الاتحاد الأمريكي غير الحكومي للحريات المدنية نبأ إخلاء سبيل المواطن السعودي، الذي أمضى أكثر من عام وراء القضبان دون توجيه أي اتهامات إليه.

وقالت وكالة "أسوشييتد برس" إن المذكور سلَّم نفسه في سبتمبر 2017، لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من تحالف واشنطن الدولي، وكان بحوزته -حسب السلطات الأمريكية- قرص محمول يضم نحو عشرة آلاف ملف إلكتروني تحمل طابعاً عسكرياً، من ضمنها معلومات توضح سبل تصنيع العبوات الناسفة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين -لم تكشف عن أسمائهم- قولهم إن الرجل أُطلق سراحه في البحرين، وأنه متزوج ولديه ابنة واحدة، وسبق أن أقام ودرس بولاية لويزيانا الأمريكية.

وفي يونيو الماضي، قدَّم الاتحاد دعوى ضد خطة الحكومة الأمريكية للإفراج عن المواطن السعودي، لا سيما أنه أمضى نحو أربعة أشهر في الحبس الانفرادي دون توكيل أي جهة تدافع عنه.

وكان المواطن السعودي ادَّعى أنه يحمل بطاقة صحفية لتغطية الحرب في سوريا بصفته صحفياً مستقلاً، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعثر على أي مقالات بقلمه في وسائل الإعلام أو الإنترنت.

فيما أكدت الوكالة أنه بين عامي 2006 و2016 كان يقيم بالسعودية والبحرين، كما زار إندونيسيا وسنغافورة والصين وماليزيا، ونشر على حسابه في "تويتر" تغريدات مؤيدة لـ"داعش".