شدد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على ضرورة وقف الأطراف المتنازعة إطلاق النار في اليمن، والجلوس إلى طاولة المفاوضات في غضون ثلاثين يوما.

ويعد هذا التصريح الأمريكي هو الأولى من نوعه منذ بداية عهد الرئيس دونالد ترامب في 20 كانون الثاني 2017، اتجاه مواقف واشنطن من الحرب على اليمن الذي يحمل مؤشرات على قرب وضع حد للحرب في البلد الذي تشارك في حصاره ودعم الدول المعتدية عليه.

وقال ماتيس في مؤتمر صحافي: "نريد رؤية الجميع وراء طاولة مفاوضات على أساس وقف إطلاق النار، وعلينا أن نقوم بذلك في الثلاثين يوما المقبلة، وأعتقد أن السعودية والإمارات على استعداد للمضي في الأمر".

واعتبر  ماتيس  أن وقف إطلاق النار يجب أن يتم على قاعدة "انسحاب الحوثيين" من الحدود مع السعودية "ثم وقف قصف" التحالف الذي تقوده الرياض والمدعوم من واشنطن.

وأكد أن وقف المعارك سيتيح للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث جمع مختلف الأطراف في السويد.

خلفت الحرب على اليمن منذ 2015م أوضاعا إنسانية وصحية صعبة أدت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية بالإضافة إلى تهديد المجاعة لملايين اليمنيين، حسب الأمم المتحدة.