أصدرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الثلاثاء 30 أكتوبر بيانا أشارت فيه المملكة السعودية لم تجب بعد عن الأسئلة المطروحة حول قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وذكرت أنه الأخبار المتعلقة به لم تعد تتصدر الصفحات الأولى للصحف.

وذكر البيان الصادر أن السعودية ما زالت صامتة بشأن مقتل خاشقجي داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول التركية يوم 2 أكتوبر الجاري، وأوضح أن "الحكومة السعودية وشركاءها في إدارة "الرئيس الأمريكي دونالد" ترامب يلوذون بالصمت، بدلا من الإجابة عن الأسئلة المثارة. كما أن الأخبار المتعلقة بالقضية لم تعد تتصدر الصفحات الأولى بالصحف".
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن السلطات التركية تمتلك تسجيلات صوتية بخصوص الحادث، وإنها شاركت هذه التسجلات مع أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مشيرة إلى تطرق الرئيس أردوغان في إحدى كلماته للحديث عن القضية، ووجه عدة أسئلة للسلطات السعودية بشأنها، مثل "من أعطى الأمر بالقتل؟ وأين جثمان خاشقجي؟".

وقال البيان "ولا شك أن السلطات السعودية تعرف إجابة هذه الأسئلة، بل ومن المحتمل أن ترامب يعرفها، والخبراء السعوديون يقولون إن جريمة كهذه لا يمكن أن تحدث دون أن يكون هناك أمر من ولي العهد محمد بن سلمان"، مطالبا جينا هاسبل مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وغيرها من المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى الذين أجروا مباحثات حول القضية في تركيا، أن يدلوا بإفاداتهم أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.