أكدت روسيا الأحد 4 نوفمبر عزمها على الاحتفاظ بمستوى تعاونها مع الصين في المجالين العسكري التقني والمصرفي على الرغم من العقوبات الأمريكية.

وعلق سيرغي بريخودكو نائب رئيس جهاز موظفي الحكومة الروسية، على محاولات واشنطن التأثير على العلاقات بين موسكو وبكين في المجالين المذكورين من خلال آلية العقوبات بالقول: "إننا لا نرى في هذه الظروف ما يمكن أن يؤدي إلى قطع التعاون العسكري التقني أو المصرفي مع شركائنا الصينيين".

وأعلن بريخودكو عن وجود خطط لتوقيع حزمة كبيرة من الاتفاقات الثنائية على مستوى الحكومات والوزارات والشركات خلال زيارة رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، إلى الصين، التي ستبدأ غدا الاثنين وستستغرق حتى 7 نوفمبر، لافتا أن مجال الفضاء يعتبر من أهم اتجاهات التعاون بين روسيا والصين، موضحا أن العمل جار على 66 موضوعا في إطار هذا القطاع.

وقال المسؤول الروسي، ردا على سؤال حول حقيقة التقارير بخصوص نية الجانبين إطلاق مشروع مشترك لإنشاء مركبة فضائية: "المواضيع الاستراتيجية التي يجري العمل عليها تشمل تصميم وإنتاج مركبات فضائية وقاعدة الأجهزة الإلكترونية التابعة لها، وتبادل المعطيات التي تم جمعها من قبل الأقمار الاصطناعية، واستكشاف الفضاء، بالإضافة إلى التطوير والاستخدام المشتركين لنظامي غلوناس وبيدوو للملاحة".