وجه نجلا الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي نداءً يوم الأحد 4 نوفمبر من أجل إعادة جثمان والدهما وذلك لدفنه في المملكة للسعودية.

وقال صلاح وعبد الله خاشقجي في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن": "إن الأسرة لا يمكنها تحمل العبء العصبي لوفاة والدهما دون وجود الجثمان"، وأضاف: ”إنه وضع غير طبيعي وإنها وفاة غير طبيعية على الإطلاق. كل ما نريده الآن هو دفنه في البقيع بالمدينة مع باقي أفراد أسرته"، وتابع: "لقد تحدثت بشأن ذلك مع السلطات السعودية وأتعشم فقط أن يحدث ذلك قريبا".

وقابل الملك سلمان ومحمد بن سلمان في 24 أكتوبر صلاح خاشقجي في الرياض لتقديم العزاء له مع أفراد أسرة خاشقجي الآخرين، وتوجه صلاح إلى واشنطن بعد ذلك بيوم وكانت مقابلته مع "سي.إن.إن" أول تصريحات علنية يدلى بها منذ ذلك الحين.

وذكر صلاح إن الملك سلمان أكد له أن الذين تورطوا في قتل والده سيحاكمون، وأضاف: "إننا فقط بحاجة للتأكد أنه يرقد في سلام..ما زلت حتى الآن لا أصدق أنه مات".

وأشار صلاح خاشقجي إلى أن هناك قدرا كبيرا من ”المعلومات المضللة“ بشأن ملابسات موت والده، وأضاف أن الاتهامات بأن والده كان مؤيدا لجماعة الإخوان المسلمين غير حقيقية".

وعندما سئل عن الطريقة التي يجب أن يتذكر بها الناس خاشقجي قال صلاح ”كرجل معتدل لديه قيم مشتركة مع الجميع.. وكرجل كان يحب بلاده ويؤمن بها بشكل كبير وبإمكاناتها"، وأضاف: "لم يكن جمال معارضا على الإطلاق. كان يؤمن بالنظام الملكي،وأن هذا هو الشيء الذي يحافظ على وحدة البلد. وكان يؤمن بالتحول الجاري حاليا“.