دولية

صرح جوزيب بوريل وزير خارجية إسبانيا الثلاثاء 6 نوفمبر إن بلاده لم تركع أمام المملكة السعودية بل حافظت على علاقاتها التجارية معها، بالتوازي مع دفاعها عن القيم والمبادئ التي تؤمن بها.

جاء تصريح الوزير الأسباني ردا على السيناتور، أدويا فيلانويفا، التي اتهمت حكومة بلادها بالصمت تجاه مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وقال بوريل إن السعودية تعتبر واحدة من الشركاء التجاريين لإسبانيا في المنطقة، وأشار أن بلاده نددت بمقتل خاشقجي، واعتبرت الجريمة اعتداء على حرية الإعلام، وطالبت بتحقيق شفاف وتسليم الجناة إلى العدالة.

وتطرق الوزير الإسباني إلى مشاركة السعودية في الحرب اليمنية قائلا: "إن هذه المشاركة مشروعة ومدعومة من قبل الأمم المتحدة".

وفي 20 أكتوبر الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر ما قالت إنه "شجار"، وأعلنت عن توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، فيما لم تكشف عن مكان جثته.

وأعلنت النيابة العامة التركية قبل أيام، أن خاشقجي قتل خنقا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، "وفقا لخطة كانت معدة مسبقا"، وأكدت أن الجثة "جرى التخلص منها عبر تقطيعها".