#العفو_الدولية تحذر: إعدام سجناء شيعة في المملكة #السعودية بات وشيكا

حذرت منظمة العفو الدولية الأربعاء 7 نوفمبر من عزم السعودية إعدام 12 ناشطا سعوديا من شيعة المملكة، بعد إرسالهم إلى جهاز لأمن الدولة، والتابع مباشرة للملك وولي العهد.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن النشطاء الذين تم الحكم عليهم بالإعدام عام 2016 بذريعة التجسس لصالح إيران في محاكمة جماعية، نقلوا إلى رئاسة أمن الدولة، وقد يواجهون الإعدام حالما يقر الملك الأحكام الصادرة عليهم.
وقالت "هبة مورايف"، مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "تشعر أسر الرجال بالرعب من هذا التطور ونقص المعلومات التي قدمت لهم بشأن وضع قضايا أحبائهم"، وأضافت: "بالنظر إلى السرية المحيطة بالإجراءات القضائية في السعودية، فإننا نخشى أن يكون هذا التطور يشير إلى أن إعدام الاثني عشر رجلا بات وشيكا".
وأكدن منظمة "العفو الدولية" أن محاكمة النشطاء الاثنا عشر لم تكن منصفة بالإضافة إلى اثنين وثلاثين شخصا ألقت السلطات القبض عليهم في أنحاء السعودية عامي 2013 و2014.
يذكر أن دولا غربية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان طالبت وفد السعودية، الإثنين الماضي، بأن تلغي المملكة عقوبة الإعدام، حيث جرى تسليط الضوء على سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان منذ مقتل الصحافي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده في إسطنبول، الشهر الماضي.
ويشكو الشيعة منذ فترة طويلة من التمييز ضدهم في السعودية، وينظمون بين الحين والآخر احتجاجات حاشدة في المنطقة الشرقية، ذات الأغلبية الشيعية بالمملكة والغنية بالنفط.
أضيف بتاريخ :2018/11/08