أبدت الشاعرة الفلسطينية وأستاذة العلوم السياسية في الولايات المتحدة "عبير كايد"، خشيتها على سلامتها  بسبب انتقاداتها اللاذعة لولي عهد السعودية محمد بن سلمان على خلفية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

وقالت كايد في تغريدة لها عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر "أعتذر لمملكة البحرين وللشيخة مي آل خليفة مديرة مركز الشيخ إبراهيم آل خليفة للثقافة والبحوث في البحرين على عدم قبولي وتلبية دعوتهم لي للمشاركة في الفعاليات الثقافية المستمرة حتى مايو/أيار المقبل والسبب أنني قلت لهم هل تضمنوا لي سلامتي وأمني خلال زيارة البحرين فلم يردوا!".

ومنذ اغتيال خاشقجي، تدعو كايد للثورة ضد ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لإزالته من منصبه.

وتعد "عبير كايد" واحدة من أبرز الشخصيات العربية المقيمة في المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا، بالإضافة لكونها شاعرة تلقّب "بشاعرة الشتات"، وهي أكاديمية وباحثة مختصة في الشؤون السياسية لمنطقة الشرق الأوسط، تصرّ على الاحتفاظ بلغتها العربية وتقديم هموم وطنها الأصلي "فلسطين" وهموم المخيم الذي عاشت فيه التشرد والاجتياح والمجازر والشتات بحروفها الملحمية وحضورها الراقي.