#كوريا_الشمالية تحذر من أنها قد تشن ضربات ضد #واشنطن و #سيول
حذرت "كوريا الشمالية" أمس الثلاثاء، من أنها ستهاجم جارتها الجنوبية والأراضي الأميركية في حال حدوث أي استفزاز مسلح.
وانتقدت التدريبات العسكرية المشتركة التي ستجري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وستبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها واشنطن الشهر المقبل أكبر تدريبات عسكرية سنوية في تاريخها رداً على إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية واطلاقها لصاروخ طويل المدى مؤخرا، بحسب ما اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وذكرت القيادة العسكرية العليا لكوريا الشمالية أن الدولتين الحليفتين تخططان للقيام بـ"عملية قطع رأس" تستهدف قيادة كوريا الشمالية، وخطوات أخرى لتعطيل أسلحتها النووية وصواريخها.
وأضافت القيادة انه إذا ظهرت "ابسط المؤشرات" على تحرك قوات خاصة لشن مثل هذه العمليات فأنه سيتم شن هجمات استباقية "استراتيجية وتكتيكية".
وتابعت القيادة في بيان على موقعها الرسمي للأنباء أن الهدف الرئيسي لهذه الهجمات سيكون القصر الرئاسي في سيول، الذي وصفته بانه "مركز لتخطيط المؤامرات ضد أبناء الوطن في الشمال، كما انه مركز لأجهزة الرجعية الحاكمة"، كما هددت كوريا الشمالية بشن هجمات على قواعد اميركية في آسيا والمحيط الهادئ والأراضي الأميركية.
وقالت انها تمتلك "اقوى وأحدث سبل الهجوم" في العالم القادرة على "توجيه ضربات قاتلة للأراضي الأميركية في اية لحظة وفي أي مكان"، وأكدت أن مثل هذه الضربات "ستحول مزبلة كل الشرور الى رماد لن تتمكن بعدها من العودة الى هذا الكوكب"، في إشارة الى الولايات المتحدة.
أضيف بتاريخ :2016/02/24