أعلنت وزيرة الخارجية الكندية "كريستيا فريلاند"، الثلاثاء، أن بلادها تعتبر أن ملف قضية اغتيال الصحافي السعودي "جمال خاشقجي" لم يغلق بعد، مطالبة السلطات السعودية بتحقيق "شفاف وموثوق".

وقالت الوزيرة الكندية، في تصريحات إعلامية، إن التفسيرات السعودية لمقتل "خاشقجي"، حتى اللحظة، تفتقد للمصداقية، وغير متماسكة.

وأضافت أن كندا ستثير قضية "خاشقجي" خلال قمة العشرين المقبلة، والتي سيتم عقدها في الأرجنتين.

ومن المنتظر أن يحضر ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" القمة، رغم موقفه المتداعي دوليا بسبب تلك الأزمة.

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد قال، الثلاثاء، إن بلاده ستظل شريكا راسخا للسعودية لضمان مصالحها بالمنطقة رغم أنه بات لديه قناعة بأن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" ربما كان على علم باغتيال الكاتب "جمال خاشقجي".

وأضاف أن "إلغاء أمريكا العقود الدفاعية مع السعودية سيفيد روسيا والصين، اللتين ستكونان المستفيدتين بقوة وسعداء بالحصول على هذه الأموال، وستكون هدية رائعة لكلا الدولتين مقدمة مباشرة من الولايات المتحدة".

مشيرا إلى أنه قد يلتقي ولي العهد السعودي على هامش قمة العشرين.

هذا وانتقد نواب جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي بيان "ترامب"، قائلين إنه "صادم، ويضع مصلحة السعودية أولا وليس الولايات المتحدة، كما أنه يحمي القتلة ويبرر لهم فعلتهم".