صرح جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الثلاثاء 27 نوفمبر أن الرئيس دونالد ترامب بصدد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة العشرين بالأرجنتين، ولكنه لن يلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال بولتون، في مؤتمر صحفي، أن ترامب لن يعقد أي محادثات مع بن سلمان على هامش القمة، بسبب ازدحام جدول أعماله، وأضاف: "الرئيس الأمريكي سيعقد سلسلة من المحادثات الثنائية مع عدد من القادة العالميين من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ".

وذكر المستشار للأمن القومي أن جدول أعمال ترامب يشمل أيضا لقاءات مع الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.

وكان الرئيس الأمريكي صرح الأسبوع الماضي إنه قد يلتقي ولي العهد السعودي في الأرجنتين، رغم ما يواجهه الأخير من ضغوط دولية على خلفية قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض بإسطنبول، في أكتوبر الماضي.

وفي المؤتمر نفسه، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في معرض تعليقها على ما إذا كان هناك احتمال لحدوث لقاء بين ترامب وبن سلمان أم لا، خارج البرنامج الرسمي لرئيس بلادها: "لا يمكنني استبعاد هذا الاحتمال".

وجرى تفسير تصريح ساندرز على أنه "ضوء أخضر" لاحتمال حدوث لقاء بين ترامب وبن سلمان حتى لو لم يكن في شكل لقاء ثنائي.

وقالت ساندرز: "لم نر الأدلة النهائية بعد. سنجري تقييماتنا بحسب الأدلة الجديدة كلما رأيناها"، في إشارة إلى مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.