أعلن روبرت بالادينو نائب المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء 19 ديسمبر عن استعداد الولايات المتحدة العمل مع أي طرف لحل الصراع السوري وستدعم أي قرار مفتاحه الحل السياسي.

وقال بالادينو للصحفيين: " نحن على قناعة بأن الحل الوحيد "لحل النزاع في سوريا" هو العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وهذا يشمل الإصلاح الدستوري. لدى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا "ستافان" دي ميستورا، الكثير من العمل في المجلس الدستوري. ونحن نتطلع إلى استنتاجات دي ميستورا بشأن هذه العملية".

وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن استكمال العملية السياسية هو خطوة أساسية لتعزيز تهدئة الأوضاع، وستواصل واشنطن المشاركة في هذه العملية مع الأمم المتحدة ومع المشاركين الآخرين، بما في ذلك روسيا، وسنستمر في دعم أي جهود ممكنة للحفاظ على هذه العملية على المسار السياسي.

هذا واحتضنت العاصمة الكازاخستانية أستانا، يوم 29 نوفمبر الماضي، الجولة الحادية عشرة لمباحثات أستانا حول سوريا بمشاركة الدول الضامنة الثلاث "روسيا وتركيا وإيران"، إذ تعمل روسيا إلى جانب شركائها الرئيسيين والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.