صرح ستيفن بياغون مبعوث الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية الأربعاء 19 ديسمبر بأن المسؤولين في بلاده سيحاولون تسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى كوريا الشمالية.

وجاءت تصريحات ستيفن بياغون في وقت تجد فيه واشنطن وبيونغ يانغ صعوبة في إحراز تقدم على صعيد المحادثات المتوقفة الرامية إلى وقف البرنامج النووي الكوري الشمالي، وذلك بعد وصوله إلى عاصمة كوريا الجنوبية سيئول في زيارة تستغرق أربعة أيام لإجراء مباحثات مع المسؤولين هناك.

وقال بياغون للصحفيين في سيئول: "سأجلس مع منظمات إغاثة أمريكية في أوائل العام الجديد لمناقشة كيف نضمن بشكل أفضل توصيل المساعدات المناسبة، خاصة خلال فصل الشتاء القادم"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع الأمم المتحدة على مراجعة كيفية استثناء المساعدات من العقوبات.

وأقر الدبلوماسي الأمريكي أن حظر السفر، الذي يتطلب حصول موظفي الإغاثة الأمريكيين على تصاريح خاصة من الخارجية الأمريكية قبل السفر إلى كوريا الشمالية، "ربما أثر على وصول المساعدات الإنسانية"، وأشار إلى أن المسؤولين في بلاده سيراجعون في أوائل العام المقبل الكيفية التي يمنحون بها التصاريح الخاصة "لتسهيل وصول المساعدات".

وقال مسؤولون في سيئول إنه من المتوقع أن يسعى بياغون خلال زيارته للتوصل إلى سبل للحفاظ على زخم المحادثات النووية، علما أن المبعوث الأمريكي سيلتقي بياغون يوم الجمعة بوزير الوحدة الكوري الجنوبي تشو ميونغ - جيون والذي يأتي في خضم مخاوف أمريكية من أن كوريا الجنوبية ربما تسير على نحو سريع للغاية في التقارب مع بيونغ يانغ رغم التقدم الضعيف على صعيد نزع السلاح النووي.

وتعتزم الكوريتان الأسبوع المقبل إقامة مراسم لوضع حجر الأساس لمشروع مشترك لربط السكك الحديدية والطرق البرية بين البلدين، وهو المشروع الذي يتطلب موافقة أمريكية لاستثنائه من العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.