مراسل "#دير_شبيغل" الألمانية يقر بفبركة قصص في سلسلة مقالاته
أقر كلاس ريلوزيوس مراسل مجلة "دير شبيغل" الألمانية المؤثرة الخميس 20 ديسمبر بتزويره معلومات في عدد من المقالات، أو اختراع قصص أو تشويه الحقائق على مدار سبع سنوات.
وذكرت المجلة أنه نشأت في البداية شكوك حول سوء نية الصحفي من قبل زميله خوان مورينو حيث إدارة الصحيفة بشكوكه نحو زميله، بعد أن نشرت مجلة دير شبيغل مقالة مشتركة بين كل من ريلوزيوس ومورينو، بعنوان "حدود الصياد".
وتم الإعلان أن ريلوزيوس اعترف بذنبه في تزوير المعلومات نهاية الأسبوع الماضي حيث تبين أن المراسل اخترع نصوص كاملة، ليس فقط في مقالة "حدود الصياد"، التي دارت حول دوريات الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أيضا في عدد من المقالات الأخرى.
وقالت "دير شبيغل" أن المراسل أساء تمثيل الحقيقة عن قصد ومنهجية، وأن الحقيقة والأكاذيب مشوشة في نصوصه؛ لأن بعض قصصه، وفقا لبياناته الخاصة، يتم التحقيق فيها بدقة على أساس الصدق، ومع ذلك، فالبعض الآخر من مقالاته مخترعة تماما، والجزء الثالث من مقالاته، يتم المبالغة فيها وتحتوي على اقتباسات ناقصة ومشوهة للحقيقة.
وأفادت المجلة الألمانية أن ريلوزيوس عمل مع الصحيفة لفترة كبيرة مراسلا حرا، وأصبح موظفا في الصحيفة منذ عام ونصف، وكتب ريلوزيوس نحو 60 مقالا، ووفقا للمراسل نفسه، فإن أكثر من 14 مادة ملفقة تماما.
وأعربت رئاسة تحرير "دير شبيغل" عن صدمتها لهذا التلفيق الواسع النطاق، متعهدة فتح تحقيق لمعرفة كيف تم نشر هذه القصص المفبركة رغم وجود طاقم متخصص للتدقيق في صحة الأخبار، وأعلنت عزمها على تكوين لجنة خاصة من شأنها التحقيق في مقالات ريلوزيوس المزورة، وسيتم نشر نتائج التحقيق بعد أن تكمل اللجنة عملها.
هذا وأفادت الصحيفة بأنه حتى يتم الانتهاء من التحقيق، فإن المقالات ريلوزيوس في شكلها الأصلي ستكون متاحة للقراءة على النسخة الإلكترونية في موقع الصحيفة.
والجدير بالذكر أن ريلوزيوس، كان يكتب مقالات ليس فقط لشبيغل، ولكن للعديد من وكالات الأخبار الأخرى، مثل، "سيسيرو"، "فاينينشال تايم"، "ويلت" وغيرهم من الصحف.
أضيف بتاريخ :2018/12/20










