دولية

سفارة #واشنطن في الرياض تثير جدلا لتشجيعها على الاحتجاج السلمي وأهميته

 

أثارت تغريدة للسفارة الأمريكية في السعودية، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لتضمنها فيديو يوضح قوة المظاهرات والاحتجاجات السلمية، وقدرتها على تحقيق تغييرات اجتماعية وسياسية إيجابية.

السفارة الأمريكية وفي تغريدتها على موقع “تويتر”، قالت إن الأبحاث تشير إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1900 و2006، كانت الاحتجاجات السلمية الخالية من العنف فعالة بأكثر من ضعف فعالية الاحتجاجات العنيفة.

وأرفقت السفارة في تغريدتها رابطا لفيلم يحث على الاحتجاج السلمي، وذكر الفيلم أحداثا تاريخية تمكنت خلالها الشعوب من تحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي عن طريق الاحتجاجات السلمية.

وجاءت تغريدة السفارة الأمريكية في الرياض، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تجاذبات على خلفية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

كما تشهد السعودية تغييرات اجتماعية وسياسية يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، وصفها مراقبون بأنها “هزت المجتمع السعودي وتسببت في إحداث عدة صدمات حادة بين السعوديين”.

وحظيت تغريدة السفارة الأمريكية بتفاعل كبير بين مغردين سعوديين، وكتب الكاتب والمستشار الإعلامي مبارك آل عاتي: “تغريدة خطيرة وغير مبررة وذات تأثير عكسي ونطالب بسحبها ففيها تحريض على التظاهرات والغوغاء”، بحسب تعبيره.

بينما قال آخر إن التغريدة “تدس السم في العسل”. في حين حذّر مغرد آخر: “أي أصبع سوف يمتد إلى الداخل السعودي سيقطع.. رسائلكم مبطنة.. رسالتنا واضحة”.

وتسأل " معالي الربراري" بقول: "هل سيقوم محمد آل الشيخ بانتقاد تغريدة السفارة الأمريكية في المملكة، والتي تدعو إلى المظاهرات؟، مضيفا: "بالتأكيد لا.. وأنّى للعبيد أن ينتقدوا أسيادهم؟! ".

أضيف بتاريخ :2018/12/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان