"التايمز": الدواعش الغربيون يتململون من المحليين "الكسالى" و"عديمي التهذيب"
ذكرت صحيفة "التايمز"، في عددها الصادر اليوم السبت، إن هناك فجوة بين المقلتلين الغربيين والمحليين في تنظيم "داعش" الإرهابي "قد تهدد بثورة" داخل التنظيم.
وأوضح التقرير أنه "وسط الاشتباكات وسقوط القنابل، يبدو أن المقاتلين الغربيين يواجهون مشاكل تتجاوز تعطل أجهزة "الآيبود" أو ضياع أمتعتهم"، مشيرا إلى أن "مغني "الراب" وطلاب المدارس السابقين الذين تركوا أوروبا والولايات المتحدة من أجل المشاركة في "الجهاد" في سوريا بدأوا يتململون".
وأشار التقرير ألى أنه "بينما يتحمل المسلحون العرب أعباء الحرب، يشكو المقاتلون الغربيون من البرد في الشتاء، ومن سرقة أحذيتهم وغضب عائلاتهم من انضمامهم إلى التنظيم. وقد كتب جهادي بريطاني في مدونته إنه يحس "بصدام ثقافي" بين الغربيين والمقاتلين المحليين، الذين يصفهم بأنهم "عديمو التهذيب وكسالى وسريعو الغضب".
وتقول الصحيفة إن المقاتلين المحليين يشكون من أن المقاتلين "يحصلون على مواقع أفضل وبيوت أفضل، بينما يعين السوريون خدما وحراسا لهم، كذلك كانت هناك شكاوى من هرب الغربيين من جبهات القتال".
وبحسب الصحيفة، فإن عمر حسن "كان يعمل حارسا أمنيا في متجر في بريطانيا وطُرد من وظيفته قبل أن يلتحق بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وقد عبر على مدونته عن إحساسه "بالبؤس بين مقاتلي تنظيم الدولة". واشتكى حسن من أنه بحاجة إلى خادمة من أجل أن تساعده في تقشير البطاطا، ومن أن المتسولين "محتالون".
أضيف بتاريخ :2015/09/19