نشر مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن تقريرا يشير إلى وجود قاعدة عسكرية "لم يعلن عنها" في كوريا الشمالية تستخدم كمقر لكتيبة صواريخ استراتيجية.

وقال التقرير إن "القاعدة تضم وحدة عسكرية مزودة بصواريخ نودونج-1 الباليستية متوسطة المدى"، مشيرا إلى أن "هذا النوع من الصواريخ يتوافق مع الاستراتيجية العسكرية النووية المفترضة لكوريا الشمالية، إذ أنها توفر على مستوى العمليات قدرة على شن ضربة أولى نووية أو تقليدية".

وذكر التقرير أن القاعدة تحمل اسم "سينو-ري"، شيدت على بعد 212 كيلومترا شمالي المنطقة منزوعة السلاح مع الجارة الجنوبية، وهي قائمة على مساحة 18 كيلومترا مربعا، موضحا أنها "تلعب دورا رئيسيا في تطوير الصواريخ الباليستية التي يمكنها الوصول إلى كوريا الجنوبية واليابان بل ومنطقة غوام الأمريكية في غرب المحيط الهادي".

كما أشار التقرير إلى أن صورا التُقطت بالأقمار الصناعية لهذه القاعدة في 27 ديسمبر 2018، أظهرت مدخلا لمخبأ تحت الأرض وتحصينات ومقرا لقيادة القاعدة.

وتم الكشف عن هذا التقرير بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تطلعه" لعقد قمة ثانية مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فبراير القادم، لمناقشة مسألة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

ونظمت القمة الأولى بين ترامب وكيم يوم 12 يونيو الماضي في سنغافورة، ووافق الزعيم الكوري الشمالي خلال المباحثات مع ترامب على التخلي عن تطوير الأسلحة النووية مقابل تقديم واشنطن ضمانات أمن لكوريا الشمالية.