واشنطن تدعو رعاياها إلى تجنب السفر إلى القطيف والإحساء والعوامية
دعت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها إلى "النظر بعناية إلى مخاطر السفر إلى السعودية"، محددة مناطق القطيف والإحساء والعوامية ليتجنبها الرعايا، وطلبت منهم أيضا الابتعاد عن المناطق الحدودية مع اليمن.
وقالت الخارجية الأميركية، في بيان أمس الإثنين، إن السفارة الأميركية في الرياض تواصل تلقي تقارير عن "أعمال عنف بالقرب من الحدود مع اليمن، بما في ذلك تقارير نيران الأسلحة الخفيفة والقنابل والمدفعية وآثار الصواريخ"، مشيرة إلى حادث إطلاق النار على اثنين من المواطنين الأميركيين في 30 يناير/كانون الثاني الماضي في الهفوف في منطقة الإحساء، وكذلك في 14 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2014 حينما "قتل اثنين من المواطنين الأميركيين في محطة وقود في الرياض وأصيب آخر" بحروح.
وأوضحت "تقتصر موظفي الحكومة الأميركية وعائلاتهم على السفر على بعد 50 ميلا من الحدود اليمنية، وإلى مدينتي جيزان ونجران من دون الحصول على إذن من مسؤولي الأمن في السفارة الأميركية. يحظر على موظفي الحكومة الأميركية أيضا من السفر إلى مدينة القطيف في المنطقة الشرقية والضواحي المحيطة بها، بما في ذلك (منطقة) العوامية، وإلى محافظة الإحساء بسبب أحداث العنف التي وقعت هناك في الماضي".
ودعت المواطنين الأميركيين الذين يختارون السفر إلى هذه المناطق إلى الحذر من "الهجمات الحدود المذكورة آنفا والإرهابية والعناصر الإجرامية التي يمكن أن تعمل هناك، بما في ذلك "القاعدة" في جزيرة العرب"، كما دعت المواطنين الأميركيين في السعودية إلى "تحديد فنادق أو مجمعات سكنية مع الحرص على الاهتمام الإجراءات الأمنية والمكان"، مؤكدة أنه ينبغي أن "يكون من مواطني الولايات المتحدة على علم محيطهم في جميع الأوقات، وينصح للحفاظ على الأنظار وتغيير طرق السفر وتوخي الحذر أثناء القيادة والدخول أو الخروج، وأن تكون وثائق السفر والتأشيرات الحالية وصالحة".
أضيف بتاريخ :2015/09/22