ذكر مايك بينس رئيس أمريكا بأن واشنطن لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين فيما حلفاؤها في الناتو يشترون السلاح من الشرق، وعليهم فعل المزيد في مجال الإنفاق العسكري.

وقال بينس السبت 16 فبراير في مؤتمر ميونخ الأمني الدولي: "الدول الغربية الحليفة للولايات المتحدة يجب ألا تشتري أسلحة من خصوم لها في الشرق... لن نكون قادرين على الدفاع عن الغرب إذا اعتمد حلفاؤنا على شراء الأسلحة من الشرق"، مشددا على ضرورة أن يبذل حلف الناتو المزيد من الجهود لزيادة الإنفاق العسكري.
ورحّب نائب الرئيس الأمريكي بموقف الدول الأوروبية التي تعارض تنفيذ مشروع "السيل الشمالي 2" لضخ الغاز من روسيا إلى غربي أوروبا، وحث الدول الأخرى على أن تحذو حذو البلدان المعارضة، وقال: "ترحب الولايات المتحدة بقرار الشركاء الأوروبيين الذين عارضوا بقوة مشروع "السيل الشمالي 2"... ونحث الباقين على فعل ذات الأمر".

وفي ما يخص كوريا الشمالية، دعا بينس للإبقاء على العقوبات الدولية المفروضة ضدها إلى حين حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل، داعيا بيونغ يانغ إلى الوفاء بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال قمة كيم ترامب في سنغافورة.

وزعم المسؤول الأمريكي أن إيران أكبر راع للإرهاب في العالم، لدعمهم حركات المقاومة مثل حزب الله وحماس، وادعى أنها تغذ النزاعات في سوريا واليمن، ويخططون لهجمات على الأراضي الأوروبية، ونادوا بصورة صريحة لمحو دولة إسرائيل"، وأضاف: "اجتمعنا في بولندا لمواجهة إيران وجعل الشرق الأوسط أكثر استقرارا، واتفق أهم زعماء المنطقة على أن إيران أكبر تهديد للشرق الأوسط... وحان الوقت لانسحاب شركائنا الأوروبيين من الاتفاق النووي والانضمام إلينا لنمارس الضغوط على النظام الإيراني من أجل إعطاء الحق للشعب الإيراني والمنطقة في السلم والأمن والحرية".

كما جدد هجومه على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ووصفه بـ"الديكتاتور المستبد"، ودعا الاتحاد الأوروبي ودول العالم إلى الاعتراف بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا وحيدا وشرعيا لفنزويلا.