#كوبا.. أول دستور ما بعد #كاسترو يحظى بموافقة الشعب

أكدت لجنة الانتخابات الوطنية في كوبا على تصويت غالبية المواطنين لصالح الدستور الجديد خلال الاستفتاء الذي جرى يوم الأحد 24 فبراير.
وقالت رئيسة اللجنة ألينا بالسيرو غوتييريز خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة هافانا، الاثنين 25 فبراير: "النتائج الأولية تشير إلى أن 73.31 بالمئة من المواطنين صوتوا إلى جانب الدستور، و7.6 بالمئة رفضوه، فيما كانت 4.5 بالمئة من الاستمارات باطلة" وأضافت أن نسبة المشاركة بلغت 84.4 بالمئة من الناخبين الذين يبلغ عددهم 7.8 مليون شخص في كوبا.
وتؤكد تقارير المدونين ومواقع إعلامية مستقلة محلية التأييد الساحق للدستور الجديد من قبل الناخبين.
واتفقت الحكومة الكوبية على مسودة الدستور الجديد في ديسمبر الماضي، بعد أشهر من مناقشة المسودة، التي سعت من خلالها للحفاظ على النظام السياسي القائم وتكييفه مع متطلبات الزمن في آن واحد، علما بأن الدستور السابق تم إقراره في عام 1976، في عهد زعيم الثورة الكوبية فيدل كاسترو، بـ 99 بالمئة من الأصوات.
ويعترف مشروع الدستور الجديد بالملكية الخاصة واقتصاد السوق ويسمح بالاستثمار الأجنبي وإدارة مشاريع اقتصادية صغيرة للمواطنين وحرية الإنترنت وغير ذلك من الأمور.
كما ينص على إصلاح أجهزة السلطة من خلال اعتماد منصب رئيس الوزراء ووضع حدود زمنية للولاية الرئاسية.
أضيف بتاريخ :2019/02/26