دعا سفير ايسلندا في الأمم المتحدة، هارالد اسبيلوند، لتحقيق مستقل وشفاف بقضية مقتل الإعلامي السعودي، "جمال خاشقجي"  الذي قُتل في قنصلية بلاده في إسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال الدبلوماسي الأيسلندي الذي وقع نيابة عن بلاده على بيان الـ36 دولة وجه للسعودية، في كلمة باجتماع حقوق الانسان في جنيف: "ادعو المملكة العربية السعودية لضمان حرية جميع العامة بما فيهم المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين حتى يتمكنوا من ممارسة حقهم الكامل بحرية التعبير بما في ذلك على الانترنت دون الخوف من الانتقام".

ودعا اسبيلوند للإفراج عن لجين الهذلول وهتون الفاسي وسمر بدوي وأخريات "سجنوا بعد مشاركتهن بحملة دعم حقوق الإنسان في المملكة"، على حد تعبيره.

وتأتي دعوة اسبيلوند وبيان الدول الـ36 بعد نحو أسبوع على إصدار النيابة العامة السعودية بيانا حول قضية المتهمين بالإخلال والمساس بأمن الدولة، لافتة إلى أن التحقيقات في هذه القضية انتهت.