دولية

#واشنطن تتهم السلطة الفلسطينية بـ"اختلاق" أزمة بسبب أموال الضرائب


زعمت الولايات  المتحدة أن السلطة الفلسطينية تختلق أزمة برفضها استلام عائدات الضرائب الشهرية من الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على خصم الجزء المخصص لإعانة أهالي الشهداء والأسرى في المعتقلات الاسرائيلية.

وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا لبحث هذه القضية بناء على طلب الكويت وإندونيسيا. ومثل جرينبلات في الاجتماع.

وقال جيسون جرينلبلات المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "من غير الملائم تماما التركيز على إسرائيل بوصفها سبب الأزمة. إن السلطة الفلسطينية هي التي اختارت اختلاق الأزمة الحالية".
ويعمل جرينبلات وجاريد كوشنر مستشار البيت الأبيض على خطة للتوسط في السلام بين فلسطين والاحتلال، فيما يرفض الفلسطينيون مناقشة أي خطة للسلام مع الولايات المتحدة في أعقاب اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان المحتل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها.

وجاء القرار الفلسطيني بشأن رفض استلام مبالغ الضرائب الناقصة، على الرغم من حاجة السلطات الفلسطينية الماسة لتدفق الأموال السائلة، والتي نجمت إلى حد ما عن تخفيض الولايات المتحدة مساعداتها للفلسطينيين، وهو ما يمكن أن يزعزع استقرار السلطة الفلسطينية التي أنشئت عقب اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وبموجب الاتفاقيات المؤقتة يجمع الاحتلال الضرائب على الواردات إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وتقوم بتحويل العائدات شهريا للسلطة الفلسطينية.

وتشير بيانات وزارة المالية الفلسطينية إلى أن تحويلات الضرائب تمثل نحو نصف ميزانية السلطة الفلسطينية.

وأعلن الكيان المحتل في 17 فبراير الماضي تجميد نحو 5% من تلك الأموال التي تشمل الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينية لأسر الشهداء والأسرى.

أضيف بتاريخ :2019/03/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد