#واشنطن: ندرس تصميم أسلحة صاروخية جديدة في ظل انسحابنا من الاتفاق مع #روسيا

أكدت الولايات المتحدة الإثنين 11 مارس أنها تدرس إمكانية تصميم أسلحة صاروخية جديدة في ظل انسحابها من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا.
وقالت أندريا ثومسون نائبة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون السيطرة على الأسلحة والأمن الدولي ، في كلمة ألقتها في مقر مؤسسة "كارنيغي" بواشنطن، تعليقا على إمكانية تصميم الولايات المتحدة صواريخ جديدة متوسطة وقصيرة المدى ونشر هذه المنظومات: "لقد بدأ العمل على ذلك"، وأضافت: "الآن، بعد وقف مشاركتنا في المعاهدة والانسحاب منها، يمكن أن تبدأ وزارة الدفاع هذه الأبحاث العلمية التي تعمل عليها حتى الآن بسبب التزامنا بالاتفاق. والبنتاغون يدرس حاليا خطواته اللاحقة".
وتتبادل الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات بخرق معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى والمبرمة بين موسكو وواشنطن يوم 8 ديسمبر 1987.
وأعلنت الولايات المتحدة في 1 فبراير على لسان رئيسها، دونالد ترامب، ووزير خارجيتها، مايك بومبيو، أنها تعلق تطبيق التزاماتها في إطار معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى اعتبارا من اليوم الثاني من الشهر ذاته، مع الانسحاب الكامل من الاتفاق بعد مرور 6 أشهر، فيما اتهمت روسيا بانتهاك بنود هذه الوثيقة.
وردا على هذا الإجراء أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم 2 فبراير، تعليق مشاركة بلاده في المعاهدة.
وتعهد بوتين مرارا باتخاذ إجراءات جوابية فعالة ردا على انتشار الصواريخ الأمريكية الجديدة في مناطق العالم المختلفة، لافتا مع ذلك إلى انفتاح روسيا للحوار مع الولايات المتحدة بشأن هذه المعاهدة والاتفاقات الأمنية الأخرى.
أضيف بتاريخ :2019/03/11