دولية

صحيفة أمريكية: شقيق "#كوشنر" زار #السعودية للمشاركة في مؤتمر للمستثمرين وعقد اجتماعات مع مسؤولين

 

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "جوش"، الشقيق الأصغر لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زار السعودية في أكتوبر 2017؛ للمشاركة في مؤتمر للمستثمرين، وعقد اجتماعات متعددة مع المسؤولين السعوديين.

وأمضى جوش كوشنر -مؤسس شركة رأس مال يبلغ عمرها 8 أعوام- 3 أيام في الرياض قبل وصول شقيقه جاريد إليها.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعد في خلال المؤتمر بإنفاق مليارات الدولارات على المشاريع المستقبلية عالية التقنية بالسعودية، وتخلق هذه المعاملات تضارباً محتملاً في المصالح.

الصحيفة الأمريكية تقول إن منتقدي ترامب، برهنوا في كثير من الأحيان على أن هناك مصلحة مالية ضمنية تحوم حول تعاملات إدارته مع حكام الخليج العربي الغني بالنفط؛ نظراً لكونهم مستثمرين كباراً في العقارات الأمريكية.

وأضافت، أنه مع ذلك، فقد أفلت جوش كوشنر إلى حد كبير من التدقيق الذي وقع على إدارة ترامب؛ لأنه أبقى نفسه بعيداً عن الأضواء.

وتدور أحاديث مختلفة في دوائر السياسة الأمريكية، وكبريات وسائل الإعلام العالمية، حول العلاقة الوثيقة بين بن سلمان وكوشنر.


وفي وقت سابق من مارس الجاري، ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن علاقة كوشنر بولي العهد السعودي باتت اليوم تدخل في صلب العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، وانها تعرّض المصالح الأمريكية للخطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن كوشنر ومسؤولين في إدارة ترامب "دفعوا نحو تزويد السعودية بتكنولوجيا لبناء محطات طاقة نووية، ما يمكن أن يضع السعودية على طريق تطوير الأسلحة النووية، ويزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط".

وأضافت أن أحد المستفيدين من صفقة النووي مع السعودية هي شركة "وستنغهاوس إلكتريك"، التي تملكها شركة تابعة لشركة "بروكفيلد" لإدارة الأصول، وهي شركة عملت مؤخراً على تأمين شركة كوشنر وعائلته في صفقة شراء تبلغ قيمتها 1.8 مليار دولار.

الصحيفة البريطانية تحدثت عن "تمكّن ولي العهد السعودي من التغلغل داخل البيت الأبيض عبر بوابة كوشنر"، لافتة النظر إلى أن "المصالح التجارية والصفقات غير المعلومة، ما زالت بحاجة إلى مزيد من التحقيق من أجل التأكد من أنها كانت سبباً في هذه العلاقة التي تربط كوشنر ببن سلمان".

وطالما سعى كوشنر ومن خلفه ترامب، لحماية بن سلمان من التهم التي تطلقها مؤسسات وجهات دولية بسبب تورطه بانتهاكات لحقوق الإنسان داخل بلاده وخارجها، حيث يرى ترامب والمقربون منه بضرورة إبقاء العلاقة مستقرة مع الرياض لتحقيق مكاسب اقتصادية. بحسب الخليج أونلاين.

أضيف بتاريخ :2019/03/22

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد