طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الخميس، بمحاسبة المملكة السعودية على انتهاكاتها ضد الدعاة والناشطين، فضلا عن مشاركتها في حرب اليمن، واغتيال الصحافي "جمال خاشقجي".

وقالت الناشطة الحقوقية الأمريكية ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، "سارة ليا ويتسون"، في تصريحات: "السعودية تصر على استخدام التعذيب ضد الناشطات المعتقلات".

وأضافت أن البيت الأبيض وإدارة الرئيس "دونالد ترامب"، يشجعان النظام في السعودي على انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك بعدم محاسبته.

وشهدت المملكة، خلال العامين الماضيين، أكبر حملة اعتقال طالت المئات من الناشطين والحقوقيين الذين حاولوا التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، فضلا عن تنفيذها أحكام إعدامات ضد أصحاب الرأي أخرها مجزرة جماعية بحق 37 من القطيف والأحساء والمدينة المنورة، كما عمدت قبل أيام إلى اغتيال 8 نشطاء في بلدة سنابس بجزيرة تاروت، خارج إطار القانون بواسطة الاستهداف المباشر بالنيران والأسلحة المتوسطة في حي سكني مخلفة الدمار والخراب للمساكن المأهولة بالسكان.