#واشنطن و #سيئول تتحديان #بيونغ_يانغ وتطلقان مناورات عسكرية مشتركة

انطلقت يوم الإثنين 5 أغسطس المناورات العسكرية السنوية المشتركة لواشنطن وسيئول في تحد لتحذيرات بيونغ يانغ التي قالت إن تلك التدريبات ستهدد مفاوضات الملف النووي بينها والولايات المتحدة.
وتأتي المناورات بعد أيام على إجراء بيونغ يانغ اختبارات على صواريخ قصيرة المدى، اعتبرت أحدها "تحذيرا رسميا" لسيئول من مغبة التدريبات.
وقال مسؤول وزراي جنوبي للصحافيين: "يتم الآن التحضير لتماريننا المشتركة للتحقق من قدرات (سيئول) على استعادة زمام السيطرة العملاتية المتوخاة في زمن الحرب".
ويقول المحللون إن النشاطات العسكرية للجانبين يمكن أن ترجئ المحادثات بشأن برامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، التي فرض عليها مجلس الأمن الدولي أقسى عقوبات في التاريخ.
وبعد سنة من التهديدات المتبادلة والتوتر المتصاعد، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قمة تاريخية في سنغافورة العام الماضي، وقع خلالها كيم تعهدا غير واضح بالعمل على "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وانتهت قمة ثانية بينهما في هانوي في فبراير الماضي وسط خلاف حول تخفيف العقوبات والتنازلات التي على كوريا الشمالية تقديمها.
أضيف بتاريخ :2019/08/05