#واشنطن تتهم #بيونغ_يانغ بعرقلة استئناف المباحثات النووية

اتهمت الولايات المتحدة الجمعة 6 سبتمبر كوريا الشمالية بعرقلة استئناف المباحثات النووية بين البلدين.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى كوريا الشمالية، ستيفن بيغون في كلمة بجامعة ميتشغن ونشرتها وزارة الخارجية يوم السبت 7 سبتمبر على موقعها الرسمي: "إذا كنا نرغب في النجاح، على كوريا الشمالية أن تضع جانبا البحث عن عراقيل للمباحثات وأن تسعى إلى الانخراط بينما هذه الفرص ما تزال ماثلة"، وأضاف: "أوضحنا لكوريا الشمالية أننا على استعداد للانخراط حينما نسمع منهم.. نحن مستعدون لكننا لا يمكننا أن نفعل ذلك لوحدنا". وتابع أنه "يجب أن ننطلق في مفاوضات مكثفة".
كما طرح بيغون إمكانية "إجراءات فورية" يمكن اتخاذها إذا حققت المفاوضات تقدما في الابتعاد عن عدم الثقة، وأفاد بأنه "من الواضح أن الطرفين يمكنهما الاتفاق سريعا على إجراءات مهمة ستعلن لشعبينا وللعالم أن العلاقات الأمريكية الكورية الشمالية اتخذت منعطفا لا رجعة فيه".
وانتقد المسؤول الأمريكي مجددا فكرة النهج التدريجي الذي يروجه بعض الخبراء وتطالب به كوريا الشمالية، ويتضمن تخفيف واشنطن للعقوبات في مقابل اتخاذ بيونغ يانغ إجراءات تجاه نزع الأسلحة النووية.
وبدأ البلدان حوارا تاريخيا غير مسبوق بعد قمة أولى بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في سنغافورة في يونيو 2018، ثم قمة ثانية في فبراير في هانوي، انهارت دون التوصل لاتفاق.
كما التقى الزعيمان مجددا في يونيو في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، حيث اتفقا على استئناف الحوار، لكن هذه المباحثات لم تبدأ بعد.
هذا وخلال الأسابيع الأخيرة، أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ قصيرة المدى اعتبرها مسؤولون أمريكيون استفزازا، إلا أن ترامب تجنب انتقادها.
أضيف بتاريخ :2019/09/08