دولية

#روحاني: مستعد لمناقشة إجراء تغييرات محدودة على الاتفاق النووي حال رفع العقوبات

 

صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء 24 سبتمبر بأنه مستعد إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية مع الدول الست الكبرى عام 2015 إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن طهران.

وقال الرئيس روحاني لوسائل الإعلام في نيويورك: ”سأكون مستعدا لبحث إدخال تغييرات أو إضافات أو تعديلات محدودة على الاتفاق النووي حال رفع العقوبات“.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتبنى سياسة ”الضغوط الاقتصادية“ على إيران لحمل قيادتها على معاودة التفاوض على الاتفاق يوم الثلاثاء إنه لا يعتزم رفع العقوبات عن إيران، وأضاف: "جميع الدول عليها واجب التحرك... يجب ألا تساند أي حكومة مسؤولة تعطش إيران للدم. والعقوبات لن ترفع طالما واصلت إيران سلوكها الذي ينطوي على تهديد وإنما سيتم تشديدها".

وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ انسحب ترامب من الاتفاق النووي العام الماضي وعاود فرض عقوبات على إيران كانت قد رُفعت بموجب الاتفاق مقابل الحد من برنامجها النووي.

وردا على سياسة ”الضغوط القصوى“ التي تتبعها الولايات المتحدة، قلصت إيران تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق وتعتزم خرق المزيد من بنوده إذا لم تلتزم الأطراف الأوروبية بالوفاء بوعودها لحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.

وكان قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي خامنئي قال الأسبوع الماضي إن الجمهورية الإسلامية قد تشارك في محادثات متعددة الأطراف إذا عادت الولايات المتحدة للاتفاق ورفعت العقوبات.

واشتدت المواجهة بين طهران وواشنطن في أعقاب هجوم على منشأتي نفط سعوديتين في 14 سبتمبر أيلول، مما دفع أسعار النفط إلى الارتفاع وأثار مخاوف من صراع جديد في الشرق الأوسط.

وتلقي الولايات المتحدة والدول الأوروبية والسعودية بالمسؤولية على إيران في الهجمات التي أعلنت حركة "أنصار الله" اليمنية مسؤوليتها عنها. وتنفي إيران ضلوعها في تلك الهجمات.

وقال روحاني إن من يشكون في أن اليمن لديه قدرة عسكرية على شن هجوم من هذا القبيل ”لا يقولون من هو الجاني“.

أضيف بتاريخ :2019/09/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد