صرح المبعوث الأمريكي الخاص إلى كوريا الشمالية، ستيفن بيغون، أنه ليس لدى واشنطن موعد نهائي بشأن المفاوضات مع بيونغ يانغ، على الرغم من "الموعد النهائي" الذي حددته الأخيرة.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بيغون تصريحاته عقب نهاية محادثاته مع نظيره الكوري الجنوبي: "لا يوجد لدى الولايات المتحدة الأمريكية موعد نهائي بشأن المفاوضات مع كوريا الشمالية، هدفنا الوفاء بالالتزامات التي قطعها زعيما البلدين خلال لقائهما. حان الوقت للقيام بعملنا"، وتابع :"دعونا ننتهي من ذلك، نحن هنا وأنتم تعرفون كيفية الاتصال بنا".

واعتبر المبعوث الأمريكي أن شروط بيونغ يانغ بشأن استئناف المفاوضات النووية عدائية وغير ضرورية، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إجراء مفاوضات جديدة، دون موعد محدد.

وكانت كوريا الشمالية قد شددت أنه يتعين على واشنطن تقديم تنازلات جديدة إليها بحلول نهاية عام 2019، وأصدرت سلسلة بيانات بشكل متزايد في الأسابيع الماضية، إلا أن بيغون قال للصحافيين في سيئول: "جميعها وصلت إلى مسامعنا".

وأضاف المبعوث الأمريكي: "من المؤسف أن لهجة هذه التصريحات تجاه الولايات المتحدة وجمهورية كوريا (الجنوبية) واليابان والأصدقاء في أوروبا كانت عدائية للغاية وسلبية وغير ضرورية أبدا.. ليس لدى الولايات المتحدة مهلة نهائية، بل لدينا هدف"، ولفت إلى أن "الولايات المتحدة على دراية تامة بوجود احتمال قوي بأن تقوم كوريا الشمالية باستفزاز قوي في الأيام المقبلة"، محذرا أن عملا كهذا سيكون غير مساعد إلى أقصى الحدود لتحقيق السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية.

وأجرت كوريا الشمالية تجارب جديدة في موقع إطلاق الأقمار الصناعية في "ميدان سوهي" هذا الشهر، وذلك بعد إطلاق مقذوفات جديدة في الأسابيع الماضية، بعضها وُصف من قبل اليابان وغيرها بأنه صواريخ باليستية.