اتفق الرئيسان الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لبلديهما لمكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأصدرت الرئاسة الروسية في بيان جاء فيه: "الرئيسان تبادلا الآراء حول مستجدات الأحداث في سوريا، بما في ذلك في سياق الاتفاقات الروسية التركية الخاصة بإرساء الاستقرار في منطقة إدلب وشمال شرق الجمهورية العربية السورية"، وأضاف أن بوتين وأردوغان شددا على "أهمية زيادة الجهود المشتركة الرامية إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية" في سوريا.

كما اتفق الرئيسان الروسي والتركي، حسب البيان، على تكثيف الاتصالات بين بلديهما على مستويات مختلفة.

بدورها، أكدت الرئاسة التركية، في بيان، أن بوتين وأردوغان ناقشا، خلال المحادثات الهاتفية، "العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في مقدمتها تطورات الأحداث في ليبيا وسوريا".

وتجري المحادثات بين بوتين وأردوغان استمرارا للتعاون الروسي التركي بشأن تسوية الأزمة السورية، حيث يخوض الطرفان تنسيقا وثيقا حول الأوضاع في محافظة إدلب وكذلك شمال شرق البلاد، حيث أطلق الجيش التركي يوم 9 أكتوبر عملية "نبع السلم" العسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية.