حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثثلاثاء 17 ديسمبر المجتمع الدولي إلى تقاسم المسؤوليات المتعلقة بـ "أزمة اللاجئين".

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى العالمي للاجئين، بمكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، حيث أعرب غوتيريش عن شكره لتركيا، وباكستان، وأثيوبيا، وألمانيا وكوستاريكا الرؤساء المشاركين في المنتدى العالمي للاجئين، إزاء "ممارساتهم الكريمة" (فيما يخص اللاجئين).

وقال أمين عام الأمم المتحدة أن هناك 70 مليون إنسان هُجّروا من أماكنهم حول العالم، بينهم 25 مليون لاجئ، وتابع: "نمرّ بمرحلة صعبة للغاية. وعلى المجتمع الدولي أن يواجه هذه المصاعب معا."

وأشار إلى أن المنتدى العالمي للاجئين، يشكّل فرصة أمام اللاجئين المنتشرين حول العالم، داعيا المجتمع الدولي إلى تبرعات ملموسة من أجل اللاجئين.

وتطرق "غوتيريش" بشكل غير مباشر، إلى تفريق الأطفال عن عائلاتهم على الحدود الأمريكية المكسيكية.

وأردف: "يتوجب علينا التأكيد من جديد على الحقوق الإنسانية للاجئين، في زمن يتعرّض فيه حق اللجوء للاعتداء، وتُغلق الأبواب أمام اللاجئين، ويُفرّق الأطفال عن عائلاتهم."