طالب مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، اليوم الخميس" الأول من أكتوبر" بوقف الغارات الروسية ضد تنظيم داعش في سوريا، زاعماً أن الغارات استهدفت مواقع مدنية سورية في ريفي حمص وحماة، مشيراً إلى أنها أدت إلى مقتل 36 مدنياً؛ بينهم أطفال ونساء في سوريا.

وقال المعلمي خلال كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة إن الرياض قلقة من العمليات الروسية في سوريا.

وكان انتشر على شبكة الإنترنت ويوم أمس الأربعاء شريط فيديو يظهر على ما يبدو أنه قفص لمواقع عناصر "داعش" في سوريا من قبل الطائرات القاذفة الروسية من طراز "سوخوي-24".

من جانبها،أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الحربي الروسي نفذ الأربعاء نحو 20 غارة على 8 أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا، بينها مخازن أسلحة ومراكز قيادة.

وذكر المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان إن الضربات الجوية أسفرت عن إصابة مخازن للأسلحة والذخائر وآليات عسكرية تابعة لـ"داعش"، وكذلك مراكز قيادتة في منطقة جلبية، ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

وقال إن جميع الضربات وجهت بعد إجراء مهمة استطلاع جوي والتحقق من معلومات تلقاها الطيران الروسي من هيئة الأركان العامة السورية، مضيفا أن الغارات لم تنفذ على منشآت للبنية التحتية المدنية والمناطق المحيطة بها.
وحول كارثة التدافع في منى، دعا المندوب السعودي إيران إلى الكف عن تسييس الحادثة التي راح ضحيتها أكثر من 700 حاج من جنسيات مختلفة، وطالب طهران بعدم التدخل في شؤون جيرانها،في إشارة إلى تحذير الإمام الخامنئي الذي توعد السعودية بقوله :"إذا لم تقم الرياض بواجباتها بإعادة جثامين الضحايا، أو إذا مارست عدم الاحترام بحق الحجاج فستواجه رداً إيرانياً قاسياً".

وبحسب منظمة الحج والزيارة الإيرانية فأن الذين قضوا في كارثة منى في أول أيام عيد الأضحى وصل إلى 464 إيرانياً .